الحلم خلق عظيم من أخلاق الإسلام ، وهو ضبط النفس عند الغضب ، وكفها عن مقابلة بالإساءة ، وتحكيم المسلم دينه وعقله عند إيذاء الآخرين له ، مع قدرته على رد الإيذاء بمثله .
ويتقارب معنى الحلم مع الصبر ، لذلك قد يوضع الآخر ، لكنها مع هذا الالتباس يختلفان .
فالحلم كف النفس الثار ، أو مقابلة الأذى بمثل له . أما الصبر فهو احتمال الكروه ، كفقد عزيز ، أو مرض عضال أو كارثة ، أو ضياع مال .
والحلم منوط بالقدر على العقوبة أو الانتقام ، على حين أن الصبر موصول بما لا طاقة به للإنسان . والحلم منوط الغضب ، والغضب مظهر من مظاهر الثورة ، وعدم الاحتمال المقرون بالتحدي . أما الصبر فنقيض الجزع ، والجزع سمة دالة على الضعف وعدم الاحتمال المقرون بالاستسلام والمعجزة عن التحدي(2) .
وقد يجتمع الحلم والصبر في بعض الأحوال ، فيمكن إطلاق أحد الأسمين أو كليمهما في هذه الحالة كما في قوله تعالى (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأمُورِ) { آل عمران } .
فاحتمال الأذى هنا يمكن تسميته ظحلماً أو صبراً . وقوله تعالى : (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ) . {النحل}
وترك العقوبة هنا يمكن تسميته ظحلماً أو صبراً الحلم في القرآن الكريم: وردت مادة ( الحلم ) بالمعنى السابق في القرآن الكريم في 15 موضوعاً.(1)
فقد وصف الله نفسه بالحلم ، وجمع بين ايمه ( الحليم ) وأسمه ( الغفور ) في ست آيات : في سورة البقرة ( 225 ، 235 ) وآل عمران (155) والمائدة (101) والإسراء (44) وفاطر (41) .
ويتقارب معنى الحلم مع الصبر ، لذلك قد يوضع الآخر ، لكنها مع هذا الالتباس يختلفان .
فالحلم كف النفس الثار ، أو مقابلة الأذى بمثل له . أما الصبر فهو احتمال الكروه ، كفقد عزيز ، أو مرض عضال أو كارثة ، أو ضياع مال .
والحلم منوط بالقدر على العقوبة أو الانتقام ، على حين أن الصبر موصول بما لا طاقة به للإنسان . والحلم منوط الغضب ، والغضب مظهر من مظاهر الثورة ، وعدم الاحتمال المقرون بالتحدي . أما الصبر فنقيض الجزع ، والجزع سمة دالة على الضعف وعدم الاحتمال المقرون بالاستسلام والمعجزة عن التحدي(2) .
وقد يجتمع الحلم والصبر في بعض الأحوال ، فيمكن إطلاق أحد الأسمين أو كليمهما في هذه الحالة كما في قوله تعالى (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأمُورِ) { آل عمران } .
فاحتمال الأذى هنا يمكن تسميته ظحلماً أو صبراً . وقوله تعالى : (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ) . {النحل}
وترك العقوبة هنا يمكن تسميته ظحلماً أو صبراً الحلم في القرآن الكريم: وردت مادة ( الحلم ) بالمعنى السابق في القرآن الكريم في 15 موضوعاً.(1)
فقد وصف الله نفسه بالحلم ، وجمع بين ايمه ( الحليم ) وأسمه ( الغفور ) في ست آيات : في سورة البقرة ( 225 ، 235 ) وآل عمران (155) والمائدة (101) والإسراء (44) وفاطر (41) .
الثلاثاء مارس 08, 2011 12:41 am من طرف حسبو عبد الله
» أخبار رياضية ساخنة
الثلاثاء مارس 08, 2011 12:25 am من طرف حسبو عبد الله
» الاقتراحات و المساعدة
الخميس يوليو 09, 2009 8:32 pm من طرف حسبو عبد الله
» معلمه سالوها لماذا لم تتزوجي .. ؟
الثلاثاء يونيو 23, 2009 2:47 am من طرف بابكر كلمون
» الرسول صلى الله عليه وسلم القائد
الثلاثاء يونيو 23, 2009 2:42 am من طرف بابكر كلمون
» رجـــال من ذهــب
الأحد يونيو 14, 2009 3:56 pm من طرف عدوله 2009
» تخيل وجدت هذه الرساله في بريدك الأكتروني بماذا سترد عليها؟؟؟؟؟؟
الأحد يونيو 14, 2009 3:22 pm من طرف ام احمد
» قصة عن عقوق الوالدين
الأحد يونيو 14, 2009 3:02 pm من طرف ام احمد
» فطنة اعرابي
الأحد يونيو 14, 2009 2:41 pm من طرف ام احمد